تشكل المدينة الذاكرة الحية لسكانها المتعاقبين عليها عبر الزمان، وهي خير ما يشهد على تعامل الإنسان الذكي واللامع مع محيطه و حسن توظيفه لقضاء حوائجه، غير أن المدينة تراث حي و متحرك لارتباطها بهذا الانسان وبطبعه المتغير، وهو ما قد يستوجب اليوم ضرورة توثيق أبرز مراحل تطورالمدن العربية عبر التاريخ، باستخدام أحدث التقنيات، والتعريف بها عبر وسائل الاتصال العصرية المتاحة والمتيسرة لدى الشباب بالخصوص، حتى يستفيد هذا الأخير ويتسنى له الاطلاع بكل فخر واعتزاز، على جذوره التاريخية بالطرق المألوفة لديه. |